الإدمان على الأفيون يستخدم مصطلح ” الأفيون” لوصف المواد التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي في الدماغ من خلال الارتباط بمجموعة من المستقبلات المتواجدة في هذه المنطقة. ينتج الدماغ البشري بعض المواد الأفيونية المسماة ” الاندورفين ” بشكل طبيعي ، والتي تعمل كمسكن طبيعي للألم ، بربط البعض إطلاق الدماغ المدة الإندورفين بما يعرف بـ ” نشرة العدائين ” – وهي انخفاض القدرة على الشعور بالألم ، والشعور بالبهجة ، وتقليل القلق بعد فترة طويلة من ممارسة الجري أو التمارين الرياضية يتم إنتاج المواد الأفيونية صناعياً لأغراض الوصفات الطبية و الترفيهية لمحاكاة وتقليد شعور إفراز الأندورفين في الدماغ . يوجد ثلاثة أنواع من المواد الأفيونية ، وهي على النحو التالي :
المواد الأفيونية الطبيعية و تتواجد في نباتات خشخاش الأفيون الأسيوي . يتم استخراج المادة من النبات وتستخدم لإنتاج المواد الأفيونية غير المشروعة أو الأدوية مثل الكوديين والمورفين .
المواد الأفيونية شبه الاصطناعية هي المواد الأفيونية الطبيعية والتي تم تعديلها كيميائية بطريقة اصطناعية . يتم تحويل هذه المواد الأفيونية إلى ما نعرفه بالهيدروكودون و الأوكسيكودون والهيروين والأوكسيكونشن و البيروكسيت و البيركودين والفيكودين . والتي يتم إنتاجها لأغراض غير قانونية ، في حين أن البعض منها بعد أدوية طبية.
المواد الأفيونية المصنعة بالكامل وتشمل الميبريدين والفنتانيل والهيدرومورفون . يتم إنتاج و تحضير هذا النوع من المواد الأفيونية في المختبرات بشكل كامل باستخدام مواد كيميائية أخرى .
يمكن لمستخدمي الأفيون أن يشعروا بالنشوة بالإضافة إلى شعورهم بالارتياح الشديد من الآلام التي يعانونها ، كذلك يمكن للأفراد الشعور بالنعاس والغثيان والقيء أيضا . و تسبب هذه الأدوية الإمساك عند المستخدمين لفترات طويلة إلا أن حدوث الإمساك يعتبر مقلقاً على وجه الخصوص نظرا لخطره على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب ، وذلك نظرا لأنه يمكن أن تحدث نوبة قلبية أو سكتة دماغية في بعض الحالات عندما يقوم الأفراد بالضغط على حركة الأمعاء ( التغوط ) . تشمل أعراض الإقلاع عن إدمان الأفيون آلام العضلات والعظام ، حركة الساق اللاإرادية ، الإسهال ، نزلات البرد ، التقين ، الأرق عدم الراحة و التي من الممكن أن تستمر ما بين أسبوع إلى بضعة أشهر بحسب درجة اعتمادية الفرد على التعاطي من السكن أن تحدث حالات وفاة للمستخدم في حال قيامه بتناول جرعة زائدة من المراد الإفرونية وذلك بسبب قدرة الأرون على ابطاء التنفس إلى مستويات خطيرة ، أو حتى ينافه تماما في عام 2014 ، شكلت حالات تناول جرعة زائدة من المواد الأفيونية لسية 61 % من مجموع حالات الوفيات الناجمة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات لا تتوقف النتائج السلبية لهذه الأدوية عند هذا الحد فقط في الواقع ، تزايد المخاطر من تناول المواد الأفيونية في حال تم تداوله عن طريق الحقن مثل الهيروين علدها تزايد الخطورة في إصابة المستخدمين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب ( الإيدز ) و فيروس التهاب الكبد الوبائي c كما كشفت الأبحاث أن تعاطى الأفيون بوصفة طبية أدى إلى زيادة استخدام كل من لهيروين و الفنتانيل بحسب تصريحات المعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA National Institute of Drug Abuse ) حيث أدى تعاطي عقار الأفيون بوصفة طبية إلى زيادة المستخدمين الجدد للهيروين بنسبة 80 % في عام 2012 ، قام الأطباء بوصف المواد الأفيونية لما يقدر بنحو 259 مليون شخص في الولايات المتحدة والتي تشكل حوالي 82 % من تعدد السكان في ذلك الوقت – وهي مسالة مغلقة للغاية نظراً إلى العواقب الوخيمة لإساءة استعمال الأقرون . ونتيجة لذلك ، أصبح الأطباء حذرون للغاية فيما يخص وصف المواد الأفيونية بشكل منتظم ، إذا قام طبيبك بوصف أي مواد أفيونية لتخفيف الألم ، قد تنيك النصائح التالية في منع الإدمان على المواد الأفيونية .
الاستمرار في إبلاغ طبيبك عن أي وكل دواء تتناوله .
اتبع توجيهات طبيبك لأخذ دوامك الخاص .
اطلع على المعلومات التي زودك بها الصيدلي قبل تناول الدواء .
اسأل عن الدواء قبل تناوله و التخلص من كل الأدوية المتبقية بعد انتهاء الغرض من استخدامها بشكل صحيح
من المهم معرفة أن الأشخاص الذين يدمنون على المواد الأفيونية الموصوفة طبياً يحصلون عليها في الغالب عن طريق الأصدقاء والعائلة.
لتحديد ما إذا كان استخدامك لأي مادة بيد إدماناً ، الرجاء الرجوع إلى التقييم الذاتي لاستخدام المواد هنا.