مركز وعد للصحة والرفاه

مثل الشلل
الدماغي وإصابات الدماغ
الرضحية وإصابة الحبل الشوكي

هم الأطفال الذين يعانون من تحديات في النمو المعرفي، أو التفاعل الاجتماعي، أو التواصل، مثل اضطراب طيف التوحد، أو التأخر العقلي، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). تعديل السلوك له دور أساسي في دعمهم، من خلال وضع خطط فردية تساعدهم على اكتساب مهارات حياتية وسلوكية، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع بيئتهم بطريقة إيجابية وآمنة.

هم أطفال يُظهرون أنماطًا سلوكية متكررة تؤثر على تفاعلهم مع الآخرين أو على تطورهم الشخصي، مثل: العدوانية، العناد الزائد، فرط الحركة، أو صعوبات في التركيز والانضباط. يهدف تعديل السلوك إلى فهم أسباب التصرفات السلبية وتطبيق استراتيجيات علمية تساعد الطفل على اكتساب سلوكيات صحية، وتعزيز قدرته على التفاعل الإيجابي داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع.

هي اضطرابات تؤثر على سلوك الطفل وعلاقاته اليومية، وقد تكون ناتجة عن عوامل نفسية أو بيئية أو بيولوجية، مثل: القلق، الاكتئاب، اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، أو السلوك العدواني والاندفاعي.
يهدف تعديل السلوك إلى مساعدة الطفل على فهم مشاعره وضبط تصرفاته، من خلال برامج علاجية فردية تدعم نموه النفسي والاجتماعي وتُحسّن جودة حياته.
التدخل المبكر يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل وأسرتِه.

يعاني بعض الأطفال من اضطرابات نمائية عصبية مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) أو اضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي تؤثر على قدرتهم في التركيز، التنظيم، التواصل، والتفاعل الاجتماعي. يُعد تعديل السلوك أداة فعالة لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم اليومية، وتعزيز استقلاليتهم، وتقليل السلوكيات المعيقة للتعلم والحياة الاجتماعية. من خلال برامج فردية مبنية على احتياجات كل طفل، يمكن دعمهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم في بيئة آمنة ومحفزة.

يواجه بعض الأطفال صعوبة في اكتساب المهارات اللغوية المناسبة لأعمارهم، مثل التأخر في نطق الكلمات، أو تكوين الجمل، أو فهم اللغة.
قد يكون التأخر اللغوي مرتبطًا بعوامل نمائية، سمعية، أو بيئية، ويؤثر بشكل مباشر على تواصل الطفل وثقته بنفسه.
يساهم تعديل السلوك، بالتكامل مع جلسات النطق والتخاطب، في دعم الطفل على تطوير قدراته اللغوية، وتحسين تفاعله مع من حوله بطريقة فعّالة وإيجابية.