ابراهيم خليل
الرئيس التنفيذي – أخصائي نفسي أول
يسرني أن أتحدث إليكم باسمي وباسم فريقنا في مجموعة مراكز وعد واحد للصحة والرفاه و مراكز وعد واحد للتأهيل ، والذي نعتز فيه ونفتخر بالتزامنا برؤية ورسالة سامية وطموحه لا حدود لها تنصب حول تلبية احتياجات مستفيدينا مع اختلاف تحدياتهم، ونهدف من خلال هذه الشركة إلى بناء إنسان على أن يكون المستقبل أمامه زاهرا معطاء فخور بنفسه، مؤمن بقدراته، محب للحياة يعمل جاهدا نحن في مركز وعد نؤمن بأن كل مستفيد لديه قدرات كامنة، ويستطيع أن يحقق التشافي ليس على الصعيد الشخصي فقط، بل النفسي والاجتماعي والسلوكي والروحاني خصوصا إذا وجد التوجيه والإرشاد المناسبين لاستخراج هذه الطاقات الكامنة،
يوفر برنامج مركز وعد واحد للتأهيل دعم طويل المدى للذين يعانون من نتائج إدمانهم على المواد المخدرة والمغيرة للمزاج وذلك من خلال باقة من البرامج العلاجية والإرشادية والتوعية وتنمية المهارات الذاتية والأنشطة الرياضية والثقافية والرحلات العلاجية، ولكي يتناسب البرنامج مع جميع الاحتياجات والمتطلبات الواسعة والمتعددة للمستفيدين تم تسخير كل الامكانيات لكي تتضافر الجهود وتتحد لمكافحة وعلاج مشكلة الإدمان في بلادنا الحبيبة ، كما نقوم باستقطاب كافة التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية والدينية وإرشاد التعافي المتخصصين في التعامل مع مرض الإدمان. كما يقدم المركز مجموعة من البرامج التي تتيح تقييم الحالة ومساعدته على الامتناع عن التعاطي والتخلص من المشاكل التي سببها الإدمان متمثلة في عدد من المستويات العلاجية التي يتم التحويل إليها حسب حاجة الحالة ، كما يمتد البرنامج العلاجي والإرشادي بالمركز إلى فترة زمنية تتناسب مع احتياجات الحالات ًكلا حسب حاجته بهدف المساعدة على إيجاد نمط حياة صحي وايجابي، ومن العوامل المهمة التي يوفرها المركز وجود بيئة صحية قريبة يلجأ إليها المتعافون عند الحاجة للتواصل أو طلب المساعدة ويسهل عملية المتابعة والتأهيل المناسب لهم ولأسرهم. ولا يقتصر المنهج العلاجي المقدم على الجانب الصحي فقط إنما يعتبر تقويم للشخصية وتعديل للمفاهيم الخاطئة وتصحيح الخلل المعرفي والانحرافات السلوكية التي يتسبب في تدميرها الأنماط الإدمانية من أساسيات البرنامج وبالتالي إعادة الفرد المدمن إلى أحضان الإنتاج والعمل وتحقيق مبادئ المواطنة الصحيحة، كما يساعد في دمج المريض في المجتمع والتكامل مع أفراده.
أن يجد من يرغب في الإقلاع عن تعاطي المخدرات أو من يرغب في تقديم المساعدة لهم المكان المناسب والآمن والمتخصص في تقديم البرامج المختلفة التي تحصنهم من الوقوع في براثن الإدمان وتدعمهم بالعلم والمعرفة التي تضمن لهم الاستمرارية في الشفاء بإذن الله.
أن يكون مركز وعد لتأهيل هو النموذج المثالي في علاج وتأهيل المدمنين من المواد المخدرة المختلفة من خلال برامج علاجية وتأهيلية تقدم على أفضل مستوى ممكن.
• تقديم الخدمات العلاجية والإرشادية والتأهيلية للمرضى وأسرهم
• نشر الوعي بمشكلة الإدمان وآثارها السلبية على المجتمع والفرد نفسه
• تنفيذ برامج تدريبية لرفع مستوى كفاءة العاملين بمجال علاج الإدمان
الادمان الكيميائي
تعتبر الإدمان الكيميائي حالة صحية تتسم بالاعتماد المفرط على مواد كيميائية مثل المخدرات أو الكحول أو العقاقير الأخرى، مما يؤدي إلى تغييرات في السلوك والعقل والجسم. يُصنف الإدمان الكيميائي عادةً كمرض مزمن يمكن أن يؤثر على الأفراد بشكل جسدي ونفسي واجتماعي. للتغلب على الإدمان الكيميائي، يُقدم مركز “وعد” للعلاج النفسي مجموعة متنوعة من البرامج والعلاجات المخصصة للأفراد المتأثرين بالإدمان. يُركز العلاج على تقديم الدعم النفسي والعلاج السلوكي للمرضى للمساعدة في التغلب على الإدمان وإدارة الانسحابات بشكل صحيح. تُوفر الجلسات الفردية والجماعية دعمًا نفسيًا وتعزيزًا للقدرات التأقلمية مع الظروف الجديدة. تعتمد أساليب العلاج على مرحلة الإدمان والحالة الصحية النفسية والجسدية للفرد. بالإضافة إلى ذلك، يُقدم المركز أيضًا النصائح والتوجيه لأصحاب الإدمان وأفراد عائلاتهم لمساعدتهم في فهم الإدمان وكيفية التعامل معه بشكل أفضل. من الجدير بالذكر أن العلاج للإدمان يحتاج إلى التزام وإرادة من الشخص المتأثر، ويمكن أن يستغرق العلاج فترة طويلة تعتمد على الحالة الفردية.
الادمان السلوكي
الادمان السلوكي الإدمان السلوكي هو نوع من الإدمان يشير إلى اعتماد شخص على سلوك معين بشكل مفرط ومتكرر، بحيث يؤثر هذا السلوك على حياته اليومية ويتسبب في مشاكل عديدة. يمكن أن يشمل الإدمان السلوكي العديد من الأشكال مثل الألعاب الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتسوق المفرط، والأكل الزائد، وغيرها. لدى مركز “وعد” للعلاج النفسي، نهج متعدد الأوجه لعلاج الإدمان السلوكي يتضمن استخدام تقنيات وأساليب متنوعة لمساعدة الأفراد على تغيير سلوكياتهم والتحكم في ردود أفعالهم. يشمل العلاج السلوكي المعرفي تحديد الأفكار والمعتقدات التي تؤدي إلى السلوك الإدماني وتغييرها بأخرى إيجابية. يتضمن العلاج أيضًا تقنيات مثل التحفيز والتعزيز الإيجابي للسلوكيات الصحية والإيجابية، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوط والمؤثرات الدافعة للعودة إلى السلوك الإدماني. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم الدعم النفسي والنصائح الشخصية للمساعدة في تطوير مهارات التحكم والمواجهة. العلاج للإدمان السلوكي يتطلب تفهمًا شاملاً لأسباب السلوك الإدماني والاستعداد للتغيير، ويمكن أن يكون العلاج فرصة لتحقيق التغيير الإيجابي والاستعادة للحياة الطبيعية.