ابراهيم خليل
الرئيس التنفيذي – أخصائي نفسي أول
يسرني أن أتحدث إليكم باسمي وباسم فريقنا في مجموعة مراكز وعد واحد للصحة والرفاه و مراكز وعد واحد للتأهيل ، والذي نعتز فيه ونفتخر بالتزامنا برؤية ورسالة سامية وطموحه لا حدود لها تنصب حول تلبية احتياجات مستفيدينا مع اختلاف تحدياتهم، ونهدف من خلال هذه الشركة إلى بناء إنسان ً ً على أن يكون المستقبل أمامه زاهرا معطاء فخور بنفسه، مؤمن بقدراته، محب للحياة يعمل جاهدا نحن في مركز وعد نؤمن بأن كل مستفيد لديه قدرات كامنة، ويستطيع أن يحقق التشافي ليس على الصعيد الشخصي فقط، بل النفسي ولاجتماعي ً والسلوكي والروحاني خصوصا إذا وجد التوجيه والإرشاد المناسبين لاستخراج هذه الطاقات الكامنة،
هـــو برنامج عـلاج نفســــــي للتدريـــب على تعديـــــل السلــــوك اعتمـــــاداً على التعامـــل مع الأفكـــار الحياتية اليومية بشكــل سليــم التدريـــــب علي التعامـــل مع المشاعـــــر وإدارتــــــها مثـــــل: مشاعر الغضــب و الاحباط و اليأس والتدريب على كيفية تقبل الذات و تنميتها بمــا هو مفيـــد، ومن ثم العمـــل على تقويـــــم سلوكيـــات العميـــــل التي كانـــــت تجعلـــه غير مقبـول و تسبب في إيذاء نفسه. كمــــــا يهـــــدف هذا النـــــــوع من العـــــلاج مســـــاعدة العميـــل عـلى اكتشــــــاف التشوهــات المعرفيــــة المختلفـــة التي تسيطر على نمـــط التفكيــر الخــاص به. ممــــا يؤثـــر على مشاعــره و سلوكه. و يهـــدف إلى التعــرف على اكتشــــاف قناعـــات العميل تجاه نفسه مما تغير من مسار تفكيـــره.
و هو نوع من العلاج النفسي يقدم للعملاء مهارات جديدة تساعدهم على التحكم في انفعالاتهــم المؤلمـــة والتقليـــل من الصراعات في علاقاتهم وذلك بالتركيز على تقديم مهارات علاجية.
يهـــــدف عــــلاج القبـــــول والالتـــــزام على تقبــــل الأفــــكار والمشاعــــر التـــي لا يمكـــن التحكـــم بهـــا والتركيـــــز على الالتــــزام بالعمــــل الــذي يجعــل الحياة غنية، ذات معنـى وقيمة باستخدام عدة تقنيات مختلفة مــــن ضمنـها تقنية التأمل الواعـي اليقظـة الذهنية (Mindfulness) الذي يتم استخدامــــه خلال الجلســـات العلاجية.
و يعتمد هذا العلاج على دراســـة العوامــل النفسيــة التــي تكمــــن وراء تصرفـــات المريــــض، وأحاسيســــــه وعواطفه ومدى علاقتها بالتجارب التي مر بها بالسابق.
وسيلــة لتغييــر السلــوك مــن خلال تقنيــات مختلفــة تستخــدم لإستبدال السلوكيــات غير المرغوب فيهـا بسلوكيات مرغوبة.
السيطرة على الغضب
على الرغم من أن الغضب هو عاطفة عادية، إلا أن جميعنا قد نتعرض لمشاعر انفعالية عالية من الغضب من وقت لآخر ، ولكن عندما يواجه الفرد صعوبة في التحكم بهذه المشاعر ويجد أن هذا الغضب يتدخل في قدرته على المحافظة على علاقات صحية مع الآخرين أو يؤدي إلى التوتر وعدم الرضا في بعض نواحي حياته الشخصية ، عندها فإن هذا الغضب الشديد يمكن أن يخلق حاجزاً عاطفياً يمنع الأفراد من المشاركة بسعادة في العديد من مجالات الحياة .
الفقدان
التعامل مع الفقدان بمساعدة مركز “وعد” للعلاج النفسي
الفقدان هو جزء من الحياة البشرية وقد يكون له تأثيرًا كبيرًا على الصحة النفسية. يوضح المقال كيف يُمكن للفقدان أن يؤثر على الأفراد بشكل نفسي وعاطفي ويبيّن كيف يُمكن لعلاج النفسي أن يساعد في تحسين الصحة النفسية خلال تلك الفترة. يُسلط المقال الضوء على أنواع الفقدان وكيف يُمكن للمركز أن يقدم الدعم اللازم للأفراد المتأثرين لمساعدتهم في التغلب على مشاعر الفقدان.
الاكتئاب
فهم الاكتئاب وكيفية التعامل معه
الاكتئاب هو اضطراب نفسي يتسم بالشعور المُستمر بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية. يمكن أن يؤثر الاكتئاب على الأداء اليومي والعلاقات الشخصية. يُوفّر مركز “وعد” خدمات متخصصة لعلاج الاكتئاب، حيث يُعتبر هذا النوع من العلاج معروفًا بفاعليته في تحسين الحالة النفسية. يشرح المقال بالتفصيل أسباب الاكتئاب والعلاجات المتاحة، بما في ذلك العلاج النفسي والعلاج الدوائي والتقنيات الأخرى المستخدمة لمساعدة الأفراد في التغلب على الاكتئاب.
مشاكل العلاقات
حلول مركز “وعد” للعلاج النفسي لمشاكل العلاقات
مشاكل العلاقات قد تؤثر على الصحة النفسية والعاطفية. يوضح المقال كيف يُمكن للمركز أن يقدم حلولاً مبتكرة لمساعدة الأفراد في تحسين العلاقات والتواصل مع الآخرين. يسلط المقال الضوء على النصائح والأساليب التي يُمكن أن تُساعد في تحسين العلاقات الشخصية وكيف يمكن للعلاج النفسي أن يُسهم في بناء علاقات أفضل وأكثر صحة.
اضطرابات الاكل
إعادة تأهيل المرضى الداخليين تشير إلى الخدمات العلاجية التي يتلقاها العملاء أثناء تنويمهم داخل منشآتنا لمدة زمنية محدودة . تقدم وعد خدمات إعادة التأهيل للمرضى الداخليين لمعالجة حالات الإدمان.
نكون شريكاً داعماً مدى الحياة للأطفال وأسرهم من ذوي الاضطرابات الحركية، العقلية، والسلوكية. هدفنا الأسمى هو تمكين هؤلاء الأطفال وذويهم من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الاستثنائية التي تعزز نماذج الرعاية مدى الحياة وترسيخ مكاننا كصوت مؤثر فيما يتعلق بخدمات دعم الأسرة والصحة والرفاهية للجميع. تشمل خدمات الرعاية الشاملة التي نقدمها ذات الجودة العالية وتضم الخدمة الاجتماعية، التوعية والتثقيف النفسي، إعادة التأهيل المجتمعي، خدمات التأهيل المهني، خدمات لأسرة في المنزل، التدريب على الحياة، تنسيق الرعاية، وبرامج إثرائية للأسرة والدعم الأسري عن بعد.
الطب النفسي للأطفال
العلاج السلوكي للأطفال
العلاج الوظيفي للأطفال
العلاج الطبيعي للأطفال
علاج النطق واللغة للأطفال
خدمات التدخل المبكر للأطفال
الأطفال الذين بحاجة إلى تعديل السلوك
الأطفال ذوي الاضطرابات الذهنية والنمائية
الأطفال المصابون باضطرابات عصبية معينة، مثل الشلل الدماغي وإصابات الدماغ الرضحية وإصابة الحبل الشوكي
الأطفال ذوي الاضطرابات الصحية السلوكية
الأطفال المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه
الأطفال المصابون بالتوحد
الأطفال الذين يعانون من التأخر اللغوي
يعتمد قسم الطب النفسي في مركز وعد على مجموعة من الأطباء المتميزين في التشخيص المبكر للحالات التي تحتاج إلى التدخلات الدوائية اللازمة للمستفيدين وذلك لضرورة العلاج الدوائي لبعض الاضطرابات النفسية والسلوكية الخاصة بالأطفال مثل اضطراب فرط الحركة واضطراب التوحد وحالات التأخر العقلي مما يساهم ذلك في استقرار الحالات لتمكينها من الاستفادة من الأقسام الخاصة بتعديل السلوك والاضطرابات النمائية لدى الأطفال.
يهتم العلاج السلوكي للأطفال في مركز وعد للصحة والرفاه بالمكونات البيولوجية والنفسية والاجتماعية لاضطرابات الصحة النفسية والعاطفية والنمائية لدى الأطفال والمراهقين. تُعد الاضطرابات النفسية شائعة بين الأطفال، وتعتبر أكثر هذه المشكلات شيوعًا المشكلات السلوكية إضافةً إلى القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه. وتُعد مُراجعة الأخصائي النفسي للأطفال ذات ضرورة في حال ظهور علامات اضطراب في الصحة النفسية وعدم القدرة على تنظيم العواطف أو المشاعر، واضطرابات في التفكير أو في السلوك، وتغير عادات النوم أو عادات تناول الطعام.
يتبع مركز وعد منهجا متطورا في تقديم الإرشاد النفسي للأطفال معتمدا في بناء خطته العلاجية على مجموعة من النظرية السلوكية و المعرفية والتحليلية و التي تقدم للمستفيدين ولأسرهم على يد متخصصين في الإرشاد النفسي والسلوكي من خلال الجلسات الفردية والجماعية والبرامج التثقيفية والتوعوية وعن طريق الاستشارات الهاتفية عن بعد والتي تهدف إلى الخفض من الأعراض النفسية المصاحبة للضغوط والمشكلات الناتجة عنها.
يقدم مركز وعد خدمات العلاج النفسي للحالات التالية:
اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه
اضطراب الوسواس القهري
اضطرابات والمشكلات السلوكية
القلق العام
الاكتئاب
متلازمة توريت
اضطراب ما بعد الصدمة
اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب طيف التوحد
في مراكز وعد يقوم قسم العلاج الوظيفي، وهو أحد العلوم الطبية المساندة الحديثة، بمساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم الحركية والنفسية والعقلية بحيث تزيد فرص التطور والتعلم لديهم من خلال اللعب وتجارب الحياة اليومية. كما يوجه الأهل وكل من يتعامل مع الطفل نحو الأساليب الأمثل لتحقيق أقصى قدرة من الإنجاز في ظل قدرات هذا الطفل مع وصف بعض التعديلات على البيئة ووصف المعينات والأجهزة التي قد تزيد من فرص تحسين القدرات وتمنع من تدهور الحالة أو نشوء إعاقات ثانوية.
وقد حرصنا في وعد على توفير كافة الأجهزة والمعدات التي تساعد أخصائي العلاج الوظيفي على القيام بأقصى ما لديهم من جهود والتي بنيت على أسس علمية حديثة بهدف تحسين جودة حياة المستفيدين وتمكينهم من القيام بأدوارهم باستقلالية قدر المستطاع بما يتناسب مع قدراتهم ومساعدتهم بالأدوات المعدلة لكي يستخدموها على سبيل المثال في تناول الطعام أو الكتابة، ومنع أي مضاعفات ثانوية بما يضمن تحقيق اعتمادهم على أنفسهم واكسابهم مهارات الحياة اليومية ومهارات العناية بالذات بالإضافة إلى النشاطات التي يقوم بها في وقت الفراغ مثل ممارسته لبعض الهوايات والمهارات المتعلقة بالإنتاجية والعمل.
يستخدم أخصائي العلاج الوظيفي في وعد اختبارات معيارية لتقييم قدرة العميل في عدة جوانب بما في ذلك الجانب النفسي، العقلي، والحركي. يتم استخدام اختبارات محددة تنسجم مع حاجة المستفيد وأعراض تشخيصه، مثل SENSORY PROFILE لتحديد التحديات السلوكية ذات المنشأ الحسي وأثرها على وظيفة المستفيد. كذلك، يستخدم BDMS-2 لتقييم المهارات الحركية.
يتميز قسم العلاج الطبيعي بتأهيل الأطفال لتحسين ودعم تطورهم الحركي من خلال تقنيات التأهيل المتنوعة بما في ذلك العلاج اليدوي والعلاج المائي. يهدف العلاج إلى تحقيق أقصى درجات الاستقلالية في الحركة والنشاط اليومي، مع تقييم شامل يشمل التطور الحركي، التوازن، والمدى الحركي للمفاصل. التدخل المبكر في العلاج الطبيعي يعتبر حيوياً لتحقيق نتائج أفضل بسرعة، حيث يتم تعليم الطفل كيفية التحكم في قدراته الحركية، تعزيز التوازن والتآزر العصبي العضلي، وزيادة المدى الحركي للمفاصل.
التأخر في الأداء الحركي خلال السنة الأولى من العمر.
مشكلات في اتزان الطفل وثبات جسمه.
تشنجات عضلية مستمرة أو متقطعة.
صعوبات الطفل في أداء نشاطات حركية قوية.
في مركز وعد، نعتمد على أساليب علاجية حديثة ضمن برامج التأهيل للأطفال الذين يحتاجون إلى تدخلات العلاج الطبيعي، مثل:
العلاج اليدوي (NDT).
العلاج المائي.
تمارين كويفاس ميدك للتأخر الحركي.
التحفيز الكهربائي الوظيفي.
تمارين القفص العنكبوتي.
العلاج بالبدلة الفضائية.
حالات التأخرات النمائية والحركية.
حالات الشلل الدماغي.
التأخر الحركي بسبب خلل جيني.
متلازمة داون.
اضطرابات طيف التوحد.
فرط الحركة وتشتت الانتباه.
إصابات الحبل الشوكي.
التأهيل بعد العمليات الجراحية.
يقوم قسم النطق والتخاطب بدور مهم في تحسين المهارات الوظيفية وجودة الحياة، مساعدًا المستفيدين على تحسين مهارات التواصل مع الآخرين، والاندماج في المجتمع. يسهم القسم في تعزيز الثقة بالنفس ويساعد في تطور النمو الاجتماعي والعاطفي والأكاديمي. الاخصائيون يعتمدون على أدوات واختبارات معيارية وغير معيارية لبناء خطط علاجية ممنهجة واحترافية.
فحص المريض.
تقييم التاريخ المرضي.
تشخيص الحالة.
إعداد الخطة العلاجية.
تنفيذ الخطوات العلاجية.
التقييم المستمر لفاعلية العلاج.
تحديد دور الأسرة في برنامج العلاج.
تزويد المستفيدين والمحيطين بهم بالإرشادات والنصائح الخاصة.
صعوبات البلع.
تأخر أو اضطراب اللغة.
عدم نطق الأصوات والكلمات بشكل صحيح.
التلعثم (التأتأة).
اضطراب طيف التوحد.
فرط الحركة وتشتت الانتباه.
المتلازمات بأنواعها.
مشاكل التواصل الاجتماعي.
اضطرابات الصوت.
الشفة الأرنبية وانشقاق سقف الحلق.
تهدف برامج الخدمات التعليمية في مركز وعد إلى تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة من الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة واستكشاف برامج الإثراء. تشمل البرامج مجموعة متنوعة من الخدمات مثل خدمات صعوبات التعلم، الدعم الأكاديمي، والتعليم التطوري النمائي. نستهدف الأطفال الذين يواجهون فجوات في المهارات الأكاديمية الأساسية أو غير الأكاديمية، مثل الانتباه، الإدراك، والذاكرة.
يعد برنامج التدخل المبكر في مركز وعد برنامجًا شاملًا يهدف إلى تطوير جميع جوانب الطفل. يتم استخدام برنامج دنفر لتقييم الأطفال، ويتم إعداد خطط فردية تتناسب مع احتياجات كل طفل لتعزيز نموهم في السنوات الأولى من عمرهم.
الأطفال المتأخرون نمائيًا.
الإعاقات الجسمية.
الإعاقات العقلية.
اضطرابات النطق واللغة.
اضطراب طيف التوحد.
الأطفال المعرضون للخطر.
العلاج الطبيعي للاطفال
العلاج الطبيعي للأطفال يُعنى بتحسين قدراتهم الحركية والجسدية من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والتمارين. يستهدف العلاج الطبيعي للأطفال تحسين الحركة والقوة والمرونة والتوازن والتنسيق بين الحركات لدى الأطفال. أساس العلاج الطبيعي للأطفال: تقييم الحالة: يقوم العلاج الطبيعي للأطفال بتقييم الحالة الحركية والجسدية للطفل من خلال الاستماع إلى تاريخه الطبي واختبارات الحركة والقوة والتوازن. وضع خطة العلاج: بناءً على التقييم، يقوم العلاج الطبيعي بوضع خطة علاجية مُخصصة تستهدف تحسين المشاكل الحركية للطفل. التمارين الحركية: يتضمن العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من التمارين والتقنيات التي تعزز الحركة والقوة العضلية والمرونة. قد تشمل هذه التمارين تقوية العضلات وتحسين التوازن والتدريب على المهارات الحركية الدقيقة. العلاج اليدوي: يستخدم العلاج الطبيعي تقنيات العلاج اليدوي مثل المساج والتدليك وتمارين الاستطالة لتقليل الآلام وتحسين المرونة والتوازن. التقنيات المساعدة: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي العلاج الطبيعي بتقنيات مساعدة مثل الأحذية الطبية أو الأجهزة المساعدة لتحسين الحركة والمرونة. يُعتبر العلاج الطبيعي للأطفال أمرًا هامًا لتحسين الحركة والقدرات الجسدية والوظيفية لديهم، ويساهم في تعزيز نموهم الصحي والطبيعي. يُنصح بالتواصل مع أخصائي علاج طبيعي مؤهل لتقييم احتياجات الطفل ووضع خطة علاجية مناسبة وفقًا لحالته الفردية.
اللغة والتخاطب للاطفال
تطوير اللغة والتخاطب للأطفال هو عملية هامة وشاملة تتضمن تعلم اللغة واستخدامها بشكل صحيح وفعّال. يعد التواصل اللغوي جزءًا أساسيًا من التطور العقلي والاجتماعي للأطفال، ويساهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. للأطفال الصغار، يبدأ التعلم اللغوي منذ سن مبكرة جدًا، حيث يتعلم الطفل الكلمات الأولى والأصوات والنبرات ويبدأ في فهم اللغة من خلال التفاعل مع الآخرين. من المهم أن يُشجع الطفل على التفاعل اللفظي والتعبير عن أفكاره ومشاعره بحرية. يمكن تعزيز تطوير اللغة والتخاطب للأطفال من خلال الأنشطة التعليمية المحفزة والألعاب التعليمية التي تشجع على استخدام الكلمات والجمل بطريقة مبتكرة وممتعة. تلعب القصص والكتب دورًا هامًا في تعزيز اللغة وتوسيع المفردات وتحفيز الخيال لدى الأطفال. إلى جانب ذلك، الاستماع المنتظم والمتواصل من قبل الأهل والمعلمين يساهم في تعزيز تطوير اللغة للأطفال. يمكن استخدام التكنولوجيا والوسائط المتعددة لتحفيز تعلم اللغة، مثل تطبيقات الهواتف الذكية أو البرامج التعليمية التفاعلية. في حال ظهور أي صعوبات في تطور اللغة والتخاطب لدى الأطفال، يُنصح بالتشاور مع أخصائيي التخاطب أو العلاج اللغوي لتقييم الحالة وتقديم الدعم والمساعدة المناسبة.
العلاج الوظيفي للاطفال
العلاج الوظيفي للأطفال هو مجال مهم يركز على مساعدة الأطفال في تطوير وتعزيز المهارات الحياتية التي تساعدهم على المشاركة بشكل فعّال في الأنشطة اليومية، سواء في المدرسة أو في المنزل أو في البيئات الاجتماعية الأخرى. يستهدف العلاج الوظيفي للأطفال تحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية التي تتناسب مع احتياجاتهم الفردية.
يُعنى العلاج الوظيفي بتقديم الدعم والمساعدة للأطفال الذين قد يعانون من صعوبات في الحركة، أو الحواس، أو القدرة على التركيز، أو التنسيق بين الحركات. يستخدم العلاج الوظيفي مجموعة متنوعة من الأنشطة والتقنيات لتحقيق أهداف محددة لكل طفل.
يشمل العلاج الوظيفي للأطفال عدة جوانب، منها:
التطوير الحركي: يساعد الأطفال على تعزيز المهارات الحركية الدقيقة والخشبية التي تمكنهم من القيام بالأنشطة اليومية مثل الكتابة والرسم والتنسيق بين الحركات.
التنمية الحسية: يعمل على تعزيز استجابة الأطفال للحواس الخمسة (البصرية والسمعية والحركية والذوقية والشمية) وتحسين التنسيق بينها.
التدريب على الحياة اليومية: يُعلم الأطفال كيفية أداء الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام والارتداء والحمام وتنظيف الأسنان وغيرها.
التنسيق بين الحركات: يُعزز التنسيق بين الحركات والمهارات الحركية الدقيقة التي تساعد في تحسين الأداء في الأنشطة المعقدة.
يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي مع الأطفال وعائلاتهم لتقييم الاحتياجات ووضع خطط علاجية فردية تهدف إلى تحقيق التحسين وتعزيز القدرات.
الصحة النفسية للأطفال
صحة الأطفال النفسية هي حالة العافية العقلية والاجتماعية للأطفال. تشمل هذه الحالة القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية، وتطوير العلاقات الاجتماعية الصحية، وتكوين نمط حياة إيجابي ومواجهة التحديات بطريقة صحية وموثوقة. توفير الصحة النفسية للأطفال يتطلب العديد من الجوانب، بما في ذلك الدعم العاطفي من الأهل والرعاية الجيدة والتوجيه الصحي. يمكن أن تتأثر صحة الأطفال النفسية بعوامل عديدة مثل البيئة المنزلية، والتعليم، والعلاقات الاجتماعية، والتجارب الشخصية. لضمان صحة نفسية جيدة للأطفال، من المهم توفير بيئة داعمة وأمنة، وتشجيع العلاقات الإيجابية والتواصل الفعّال. كما ينبغي الاهتمام بالصحة العقلية للأطفال من خلال البحث عن العلامات المبكرة للمشاكل النفسية وتقديم المساعدة والدعم المناسب عند الحاجة. يمكن استخدام الأنشطة الترفيهية والألعاب والتواصل العائلي كأدوات لتعزيز صحة الطفل النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التواصل مع المحترفين في مجال الصحة النفسية مثل الأخصائيين والمرشدين الصحيين فعالًا في تقديم الدعم والتوجيه اللازم لتحسين الصحة النفسية للأطفال.
